وزارة التربية والتعليم تستثني فقره القران الكريم من الطابور الصباحي واستبادال كلمة فلسطين بأسرائل
لا تزال وزاة التربية والتعليم تذهلنا بالمفاجآت و”السقطات” التي تؤكد وجود خلل وتخبط بدءا من استبدال كلمة فلسطين باسرائيل ومرورا بقضية استثناء القرآن الكريم من الطابور الصباحي المدرسي والذي يعد احد الاعمدة الهامة التي اعتاد الطلاب عليها منذ عقود.
وزارة التربية قامت بتوجيه كتاب وتعميمه على المدارس ومديرياتها الحكومية يتضمن بنود برنامج الطابور الصباحي بهدف ترسيخ قيم الولاء والانتماء وتعميق الحس الوطني.. والى هنا جيد ومقبول.. حيث تضمن البرنامج رفع العلم الاردني واذاء النشيد الوطني وتفعيل الاذاعة الاردنية بكلمات هادفة تعزز الولاء والانتماء للوطن وتتطرق الى الانجازات التي حصلت في عهد جلالة الملك ثم آداء التمارين الرياضي.. وهنا انتهت البنود
لكن هذه البنود وعلى اهميتها لم تتطرق الى تلاوة او الاستماع للقرآن الكريم وكأن الامر اختياري لمن يرغب.. وهذا من شأنه ان يوصل رسالة للطلاب بان القرآن ليس ركن اساسي في حياتنا وليس مجديا في بدء اي عمل او نشاط يومي…!