Site icon طلاب ومعلمي الاردن

اذاعة مدرسية عن اليوم الوطني القطري 2014 , اذاعة جاهزة عن اليوم الوطني للدولة قطر 1435

<p style&equals;"text-align&colon; center&semi;"><strong>اذاعة مدرسية عن اليوم الوطني القطري 2014 &comma; اذاعة جاهزة عن اليوم الوطني للدولة قطر 1435<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong><a href&equals;"http&colon;&sol;&sol;alm3lm&period;alwa2l&period;com&sol;wp-content&sol;uploads&sol;اليوم-الوطني-القطري-2014&period;jpg"><img class&equals;"alignnone size-thumbnail wp-image-1404" alt&equals;"اليوم الوطني القطري 2014" src&equals;"http&colon;&sol;&sol;alm3lm&period;alwa2l&period;com&sol;wp-content&sol;uploads&sol;اليوم-الوطني-القطري-2014-150x150&period;jpg" width&equals;"150" height&equals;"150" &sol;><&sol;a><&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong><a href&equals;"http&colon;&sol;&sol;alm3lm&period;alwa2l&period;com&sol;1402&period;html">اذاعة مدرسية عن اليوم الوطني القطري 2014<&sol;a> &comma; <a href&equals;"http&colon;&sol;&sol;alm3lm&period;alwa2l&period;com&sol;1402&period;html">اذاعة جاهزة عن اليوم الوطني للدولة قطر 1435<&sol;a><br &sol;>&NewLine;<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p><strong>اليومُ الوطنيّ يومٌ مجيدٌ مُشرِق نَرفع فيه أسمى آياتِ المَحبّة والعِرفان لأهلنا &&num;8211&semi;<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>أهلِ قطَر &&num;8211&semi; عندما تَعاضَدوا وتَكاتَفوا فيما بينهم، وأخلَصوا الولاءَ والطاعةَ<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>للشيخ جاسم بن محمّد آل ثاني؛ محقِّقينَ بذلك أمرَ اللهِ سُبحانَهُ وتَعالى &&num;8220&semi;يا أيُّها<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُول وَأُولِي الأمرِ منكُمْ&&num;8221&semi;؛ مؤمِنينَ بالشيخ<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>المؤسِّسِ أبًا، وأخًا، وقائدًا، وإماما&period; كيفَ لا، وقد وجَدوا فيه زعيمًا مُتحلِّيًا منذ<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>شبابه بالتَّقوى والشجاعة وروحِ الفداء وحكمةِ القيادة؛ وبالحرْص على توحيد شبْه<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>الجزيرة القطَريّة، ورعايةِ مصالح أهلها في أحد أحلَك الأزمِنة التي مرّت بها هذه<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>المنطقةُ من العالم&period; فقد كان زمنَ وُقوع حروبٍ قبَليّة في البرّ وعمليّاتِ قرصَنةٍ<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>ونهْب في البحر، وزمنَ تراجُع السّلطنة العثمانيّة وذُبولِ قوّتها؛<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p><strong>اليومُ الوطنيّ يومٌ مجيدٌ مُشرِق نَرفع فيه أسمى آياتِ المَحبّة والعِرفان لأهلنا<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p><strong>مثلما كان زمنَ تَعاظُم قُدُرات الإمبراطوريّة البريطانيّة في المنطقة، وتبدُّلِ<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>المصالح والولاءات، وتجدُّدِ الصراعات والفوضى في الجزيرة العربيّة ومنطقة<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>الخليج&period; لكنّ الشيخ جاسم بن محمّد آل ثاني واجَه تلك العواصفَ الشديدةَ<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>والتغيُّراتِ العالميّةَ الكبيرة مستعينًا بالله، وبأهله &&num;8211&semi; أهلِ قطَر &&num;8211&semi; فأعانه اللهُ<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>على تلك المَخاطِر والأزمات المتتاليّة وأهوالِها، وقيادةِ سفينة الوطن إلى برِّ<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>الأمان&period; وقد أثبَت القطَريُّونَ أنهم مخلِصون، متعاوِنون، مضَحُّون، جاهَدوا طوالَ أكثرَ<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>من نصف قرنٍ في سبيل الوحدة إلى أن أقاموا لهم وطنًا يَعتزّون به، وترعاه قيادةٌ<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>تلتزم معهم العدلَ والشُّورى&period;<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p><strong>خاض الشيخ جاسم بن محمّد على رأس الفُرسانِ القطَريِّينَ معاركَ فاصلةً مع القوى<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>الكبرى في تلك الأيام، محقِّقينَ ما لا يُمكِن تخيُّلُ إنجازِه بتلك الأعداد القليلة<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>والإمكاناتِ المحدودة&period; ففي معركة الوَجْبةِ الخالدة مع الدولة العثمانيّة، تجلَّت<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>تضحياتُهم وعزيمتُهم المعقودةُ على رفْع الظلم عن كَواهِلهم، وعلى إنقاذِ إخوانهم<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>وأبنائهم من الأسْر؛ مثلما تجلّت البراعةُ المذهِلة لقيادة الشيخ جاسم في اتّخاذ<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>القرارات وإدارة الصراع، ومن ثمَّ في استثمار النصر لخَير البلاد والعِباد&period; كان<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>للقيادة الحكيمة عمقُ البصيرة، وللشعب وقْفتُه الصادقة، فانتصَر القَطريُّونَ في<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>السياسة وفي الحرب؛ وصارت معركةُ الوَجْبة مثالاً لحكمةِ القيادة، وعظَمةِ الشجاعة<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>والولاء، في مواجهة الأوضاعِ العَصيبة&period;<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p><strong>فكان الشيخُ القائدُ يُعِدّ للمفاوضات عُدّتَها، فيما يُعِدّ للحرب عُدّتَها<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p><strong>قُبَيلَ تلك المعركة، عمِلَ الشيخ جاسم على إرسال المفاوِضينَ بالنِّيابة عن القبائل<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>والعُلماء إلى الوالي العثمانيِّ في المنطقة، محاولاً بمختلِف الطُّرُق تجنُّبَ<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>المواجهة العسكريّة وسفْكِ الدّماء بين المسلمين&period; لكنه كان يعرف طبائعَ التجبُّر<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>وشخصيّةَ المتجبِّر، الذي قد لا يستجيب إلى العقل أو المنطق؛ ربما لأن قوّتَه<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>تُوهِمه بالقدرة على إيقاع أكبر ضررٍ ممكن بشعب هذا البلد الصغير&period; فكان الشيخُ<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>القائدُ يُعِدّ للمفاوضات عُدّتَها، فيما يُعِدّ للحرب عُدّتَها&period; ولما جارَ الوالي، وتجبَّر<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>وتكبَّر، وجد نفسَه في خِضَمِّ حربٍ ضروسٍ وهزيمةٍ منكَرة؛ ولله الفضلُ والمِنَّة&period; وما<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>يُحمَد عليه الشيخ جاسم أنه، بالرُّغم من ذلك كلِّه، أبقى على علاقةٍ وثيقة<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>بالخلافة العثمانيّة في اسْطنبول؛ معتبِرًا أنها رمزٌ للوحدة الإسلاميّة، ومؤمِنًا<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>بأنّ هذه الوحدةَ يجب أن تقوم على العدل والإنصاف، لا على الظّلم والقهر؛ وأن<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>تعنيَ الأُخوَّةَ والتّعاضُدَ بين المسلمين، لا الاستبدادَ واستغلالَ الأمّة&period;<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p><strong>وكما تشهد أحداثُ ذاك الزمان ووثائقُه العديدة، كان الشيخ جاسم، رحِمَه الله،<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>عميقَ الفهْم للقِيَم الإنسانيةِ النبيلة، راسِخَ الاقتناع بوُجوب إحقاق العدل ورفْع<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>الظُّلم؛ ليس عن أهلِه القطَريِّينَ فحسْبُ، وإنّما أيضًا عن المظلومينَ، أيًّا كانوا<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>وأينما كانوا؛ مؤمِنًا بأنّ الأَوْلى بالحماية همُ المضطهَدونَ في بُلدانهم، وأعزاءُ<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>قومٍ ذُلّوا أو حَلَّت بهم نكَباتُ الدَّهر&period; وأثبتَ الإمامُ القُدوَةُ، بالأفعال لا<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>بالأقوال، أنّ إعتاقَ المستعبَدين، وإطعامَ الجائعين، ومساعدةَ المحتاجين مبادىءُ<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>تُطبَّق؛ وليست مجرّدَ شعاراتٍ تُرفَع&period; فقد أنفَق مبالِغَ طائلةً لإعتاق الكثيرِ الكثيرِ<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>من العبيد؛ وأكرمَ أعدادًا لا تُحصى ممّن ضاقَت بهم سبُلُ العيش؛ وخصَّص جزءًا كبيرًا<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>من أوقافه لمساعدة المُعْوِزين من قطَر إلى البصرة، وفي مدنِ الخليج والقُرى<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>النَّجْدِيّة النائيّة&period;<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p><strong>تعلَّق الشيخ جاسم بن محمّد منذ صِباهُ بالعِلم والمعرفة، واعتبرهما من القِيَم<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>الأساسيّة التي ينبغي له الاهتمامُ بها ورعايتُها<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p><strong>إلى جانب ذلك، تعلَّق الشيخ جاسم بن محمّد منذ صِباهُ بالعِلم والمعرفة،<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>واعتبرهما من القِيَم الأساسيّة التي ينبغي له الاهتمامُ بها ورعايتُها&period; فقد سجَّل<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>له التاريخُ العربيُّ والإسلاميُّ المجيد ما لم يُسجِّله إلاّ للقلائل، بعدَما جعل من<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>الدَّوحة في زمنه منارةً لطلاّب العلم والمعرفة؛ مُزوَّدةً بجُموعٍ من كبار الفُقهاء<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>والقُضاة في العالم الإسلامي&period; وبلَغ من حَفاوته بالعِلم أنه كان يَستقدِم من<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>الهند ومصرَ كمّياتٍ هائلةً من نُسَخ أمّهات الكتب التي يَشتريها بماله الخاصّ، أو<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>يَطبَعها على نفَقته، ليُوزِّعها على العلماء وطلاّبهم في قطر وجِوارها&period; فقد آمَن<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>الشيخ جاسم بأنّ له ولبَلدِه رسالةً في استمرار الإشعاع الدِّينيِّ والعلميّ لهذه<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>المنطقة، وبأنّ تَضافُرَ الدِّين والعِلم يَجمع المُنصِفين والعُقلاءَ وذَوي الضمائر<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>الحيّة، ويُجنِّب المجتمعاتِ شرورَ الظُّلم والتعصُّب&period;<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p><strong>أمام ذلك كلِّه، نشعر نحنُ القطَريِّينَ اليومَ بوُجوب الالتزام برسالة الأَوَّلِينَ<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>الأبطال الذين لقَوْا عنَتًا شديدًا ودفعوا ثمنًا باهظًا في سبيل الوحدة كما نشعر<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>بأنّ وفاءَنا لِبُناة وحدتِنا يُحتِّم علينا المُضِيَّ قُدُمًا في جعْل أنفُسِنا ومؤسَّساتِنا<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>وجامعاتِنا وإعلامِنا مناراتٍ للعِلم والصَّلاح، وفي تعميمِ الخيْر على جميع بَني<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>البشر&period; فلدينا نماذجُ رائدةٌ ومُلهِمة كان لها دورُها في كتابة تاريخ المنطقة<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>بأبهى حُلَله، وفي إشاعةِ الحريّة والعدلِ؛ وهو ما ينبغي لنا الحفاظُ عليه حيًّا في<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>أذهاننا، وتطويرُ أثَره في أجيالنا الصاعدة&period;<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p><strong>ختامًا، لا بُدَّ من القول إنّ اعتزازَنا باليوم الوطنيّ يَتطلَّب منّا تجديدَ العلاقة<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>بتُراثنا، عبْرَ تحديثِ أجودِ ما فيه وأنفَعِه لعالَمنا اليوم؛ عامِلينَ على ضمان<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>التطوُّر والمعاصَرة، من دون التفريط في هُوِيّتنا العربيّةِ والإسلاميّة&period; ويَقتضي<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>هذا الاعتزازُ أيضًا تجسيدَ المسؤوليّة الفرديّةِ والجَماعيّة في ذُرْوتها، لأن بلدًا<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>لا يَعِزُّ إلاّ وأهلُه متمسِّكونَ بقِيَمه، متعاونونَ في إنجاز أعماله وتحقيقِ آماله&period;<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>فالمسؤوليّةُ والمشاركةُ هما رمزُ المُواطَنة الصحيحةِ الصالِحة؛ كما أنّ الوِئامَ<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>والتلاحُمَ بيننا، وقيامَ كلٍّ منّا بدَوْره البنّاء في المجتمع، فضائلُ تعود على<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>الجميع بالخير والسعادة والمجد، حاضِرًا ومستقبلا&period; ويَستلزِم اعتزازُنا باليوم<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>الوطنيّ تطويرَ علاقاتِنا بدُوَل العالم ومجتمعاتِه، وتحسينَها؛ موَفِّرِينَ لهذا الوطنِ<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>دورًا فعّالاً في بناء عالمٍ يَسوده الخيرُ والودُّ والسَّلام بين الأمم&period; فالقِيَمُ التي<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>ورِثْناها من الشيخ جاسم بن محمّد آل ثاني والأجدادِ الأوائل تَستنهِض هِمَمَنا<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>للحفاظ على بلادنا؛ عزيزةً، قويّةً، داعِيّةً إلى الإصلاح، شفيعةً للمظلومين،<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>صاحِبةَ مبادَراتٍ هادِفة إلى رأْب الصَّدْع بين الدُّول والشّعوب وإحلالِ الوِفاق محلَّ<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>الشِّقاق&period; ولَسوف نتمكَّن بإذن الله من تحقيق هذه الأهداف السّامِية؛ لأننا، قيادةً<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>وشعبًا، مُتَحابُّون، مُتكاتِفون، مُدرِكونَ لرسالتنا المحليّةِ والعربيّة والإسلاميّة<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>والعالميّة منذ أن حَلَّ مع الشيخ جاسم ذاكَ الفجْرُ المجيد &&num;8211&semi; فَجْرُ دَوْلة قطَرٍ&period;أمام<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>ذلك كلِّه، نشعر نحنُ القطَريِّينَ اليومَ بوُجوب الالتزام برسالة الأَوَّلِينَ الأبطال<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>الذين لقَوْا عنَتًا شديدًا ودفعوا ثمنًا باهظًا في سبيل الوحدة كما نشعر بأنّ<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>وفاءَنا لِبُناة وحدتِنا يُحتِّم علينا المُضِيَّ قُدُمًا في جعْل أنفُسِنا ومؤسَّساتِنا<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>وجامعاتِنا وإعلامِنا مناراتٍ للعِلم والصَّلاح، وفي تعميمِ الخيْر على جميع بَني<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>البشر&period; فلدينا نماذجُ رائدةٌ ومُلهِمة كان لها دورُها في كتابة تاريخ المنطقة<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>بأبهى حُلَله، وفي إشاعةِ الحريّة والعدلِ؛ وهو ما ينبغي لنا الحفاظُ عليه حيًّا في<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>أذهاننا، وتطويرُ أثَره في أجيالنا الصاعدة&period;<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p><strong>ختامًا، لا بُدَّ من القول إنّ اعتزازَنا باليوم الوطنيّ يَتطلَّب منّا تجديدَ العلاقة<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>بتُراثنا، عبْرَ تحديثِ أجودِ ما فيه وأنفَعِه لعالَمنا اليوم؛ عامِلينَ على ضمان<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>التطوُّر والمعاصَرة، من دون التفريط في هُوِيّتنا العربيّةِ والإسلاميّة&period; ويَقتضي<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>هذا الاعتزازُ أيضًا تجسيدَ المسؤوليّة الفرديّةِ والجَماعيّة في ذُرْوتها، لأن بلدًا<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>لا يَعِزُّ إلاّ وأهلُه متمسِّكونَ بقِيَمه، متعاونونَ في إنجاز أعماله وتحقيقِ آماله&period;<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>فالمسؤوليّةُ والمشاركةُ هما رمزُ المُواطَنة الصحيحةِ الصالِحة؛ كما أنّ الوِئامَ<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>والتلاحُمَ بيننا، وقيامَ كلٍّ منّا بدَوْره البنّاء في المجتمع، فضائلُ تعود على<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>الجميع بالخير والسعادة والمجد، حاضِرًا ومستقبلا&period; ويَستلزِم اعتزازُنا باليوم<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>الوطنيّ تطويرَ علاقاتِنا بدُوَل العالم ومجتمعاتِه، وتحسينَها؛ موَفِّرِينَ لهذا الوطنِ<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p><strong>دورًا فعّالاً في بناء عالمٍ يَسوده الخيرُ والودُّ والسَّلام بين الأمم&period; فالقِيَمُ التي<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>ورِثْناها من الشيخ جاسم بن محمّد آل ثاني والأجدادِ الأوائل تَستنهِض هِمَمَنا<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>للحفاظ على بلادنا؛ عزيزةً، قويّةً، داعِيّةً إلى الإصلاح، شفيعةً للمظلومين،<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>صاحِبةَ مبادَراتٍ هادِفة إلى رأْب الصَّدْع بين الدُّول والشّعوب وإحلالِ الوِفاق محلَّ<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>الشِّقاق&period; ولَسوف نتمكَّن بإذن الله من تحقيق هذه الأهداف السّامِية؛ لأننا، قيادةً<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>وشعبًا، مُتَحابُّون، مُتكاتِفون، مُدرِكونَ لرسالتنا المحليّةِ والعربيّة والإسلاميّة<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>والعالميّة منذ أن حَلَّ مع الشيخ جاسم ذاكَ الفجْرُ المجيد &&num;8211&semi; فَجْرُ دَوْلة قطَرٍ&period;<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>&ast;<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version