علاوة الطبشورة للمعلمين الاردننين
طالبت نقابة المعلمين الحكومة برفع علاوة التعليم والتخفيف من نصاب الحصص لمعلم الطبشورةمن 100% لـ 150% وخاصة “أن الوظائف الإدارية الأخرى لها علاوة خاصة فإن علاوة التعليم هي الأهم”.
وقالت النقابة، في بيان لنائب النقيب حسام مشة إن رفع المستوى المعيشي للمعلم والتخفيف من الضغوط التي يوجهها لتشكيل بيئة امنة تساعده لتطوير نفسه مهنيا للارتقاء بالعملية التعليمية
وقالت النقابة إن مطالبتها تهدف إلى زيادة الاقبال على مهنة التعليم، وعدم التحول للعمل بالوظائف الادارية في الوزارة مما “شكل ضغطا على الوزارة نفسها وخلق بطالة مقنعة”.
كما تسعى النقابة في مطلبها إلى خلق بيئة امنة للعمل تنعكس اثارها الايجابية على الطالب والمعلم على حد سواء، اعطاء المعلم الحافز لتطوير نفسه مهنيا للارتقاء بالعملية والتربوية، خلق اتجاهات ايجابية نحو المهنة مستقبلا، تقليل الاعتماد على التعليم الاضافي وزيادة التعيينات للتخفيف من البطالة من خلال تخفيف نصاب المعلم من الحصص.
وأوردت النقابة أسباباً لمطالبتها برفع المستوى المعيشي لمعلم الطبشورة، قائلة “إن معلم الطبشورة او معلم الغرفة الصفية الذي يشكل النسبة الاكبر من العاملين في وزارة التربية والتعليم والذي يتعرض الى الحجم الاكبر من الضغط النفسي والجسدي لاحتكاكه المباشر مع الميدان وتتشكل الضغوط التي يتعرض لها بالآتي:
• كثرة المهام الادارية الموكلة اليه مثل: تربية الصف وما تتطلب من مهام كثيرة مثل (متابعة الحضور والغياب، متابعة نظافة الصف، متابعة ملفات الطلبة، وتسجيل العلامات في الجداول في نهاية العام الدراسي والشهادات وغيرها من المهام المرهقة). التحضير السنوي واليومي، ومتابعة لمستجدات التربوية الحديثة للتنويع في اساليبه ووسائله التعليمية في الغرفة الصفية، اسئلة الامتحانات وتصحيحها وتوثيقها، اعداد اوراق العمل توثيق سجلات الاداء، والمناوبة الاسبوعية وبرنامج الاذاعة المدرسية والطابور الصباحي
• الاحتكاك بأولياء الامور بشكل مباشر لمتابعة الطلبة وما يشكل ذلك من ضغط نفسي على المعلم لاختلاف وتنوع بيئات الطلبة
• هو الوحيد المسؤول عن مراعاة الفروق الفردية عند الطلبة ومحاولة الارتقاء فيها لتطوير قدرات من يعانون من صعوبات في التعلم وايجاد بيئة ملائمة للموهوبين والمميزين وهذه بحد ذاتها تحدي كبير له
• كثرة المتابعين لأدائه من مدير ومنسق المادة والمشرف التربوي والتقرير السنوي الذي يؤثر على درجاته وترفيعاته مستقبلا.
وهنا يتبن بانه المعلم يعتبر من المفاصل الاساسية في العملية التربوية وعليه فاذا أردنا ان نرتقي بها فيجب الارتقاء بمستواه المعيشي لتمييزه عن العاملين بوزارة التربية والتعليم
هذه الضغوط النفسية الجسيمة بالإضافة للظروف المادية الصعبة التي يعيشها المعلم شكلت عنده نوع من الاحباط وضعف في الاداء.. حيث إثر ذلك بشكل مباشر على الطالب الذي هو اساس العملية التعليمية، وعليه إذا أردنا ان نطور العملية التعليمية ونرتفع بمستواها فعلينا ان نرتقي بالظروف المعيشية لمعلم الطبشورة للمساعدة في التخفيف من معاناته اليومية التي سيكون لها الاثر الطيب مستقبلا لرفع مستوى التعليم في الوطن بشكل عام